***** تَسَلّمتُهُ منه.. ثم مَدَدْتُ يداً نحوَ حافظتي في حَيَاءْ وأخرجتُ منها جُنَيْهاً يتيماً فصادَرَهُ ومَضَى في دُعاءْ
***** أَخَذْتُ الخطابَ.. وبين يدَيَّ أُقَلِّبُهُ لأرى كيف جاءْ، ومَن هو مُرْسِلُهُ في بَريدي فخُضْتُ بحوراً بغيرِ اهتداءْ ولم أرَ فوقَ الغلافِ سوى اسمي فوجَّهتُ عينيَّ نحوَ السماءْ وقلتُ: أُخَمِّنُ.. هل هو عَمّي؟ أَشُكُّ؛ فعمّي يعاني الثراءْ تَغيَّرَ مِن عَيشِهِ في أُوربّا فأصبحَ فَظّاً قليلَ الوفاءْ ........ فقلتُ: ابنُ خالي.. يُطَمْئِنُ قلبي عليه.. ويَطلُبُ منّي اللقاءْ ولكنّني لا أظنّ ابنَ خالي؛ فخالي يكِنّ لأُمّي العَدَاءْ..! ........ فهل هي أُختي التي قد توارَتْ مع الزوجِ في رحلةٍ للعَنَاءْ؟ ولكنّها مُنْذُ أنْ فارقَتْنا تناسَتْ.. وهَدَّتْ قُصورَ الإخاءْ فقلتُ: ومالي أُخَمِّنُ هذا وذاك وتلك... بغيرِ انتهاءْ؟! سأفتحُ هذا الخطابَ الغريبَ ودائي.. سأحسِمُهُ بالدواءْ ...... فتحتُ الخطابَ، وحدَّقتُ فيهِ وجدتُ حُروفاً بلونِ الدماءْ يقولُ الخطابُ:
إليكمْ جميعاً بعثتُ ندائي فَلَبُّوا النداءْ أنا الطفلُ في القدسِ أحيا لأرضي وأغزِلُ أثوابَها بالفِداءْ أيا شاعرَ القدسِ... هذا خطابي فأَبْلِغْهُ حتى عَنَان السماءْ وقُل إنّنا في فلسطينَ.. نمضي يُعَانِقُنا الموتُ والكبرياءْ وأَبْلِغْ دُعاة السلامِ بأنّا سَئِمْنا وعودَ السلامِ الهَبَاءْ ولسنا نُريدُ (سلاماً) بـ (مِيمٍ) ولكنْ نُريدُ (سلاماً)..... بـ (حَاءْ)
هذا هو الشاعر/مصطفى الجزار
ساكى رينا بنوتة حلوة
عدد المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 28/08/2016 العمر : 24
موضوع: رد: قصيدة بين الميم والحاء للشاعر مصطفى الجزار الأحد سبتمبر 04, 2016 10:39 pm
بين الميم والحاء هل عرفتهم ما المغزى منها *_* شكرا لكم...ولكل من شاهد الفيديو ووصلت له الرسالة احييكم من القلب
picmix مديرة ومؤسسة المنتدى
عدد المساهمات : 155 تاريخ التسجيل : 14/08/2016 العمر : 21 الموقع : https://banat-banat.forumalgerie.net/
موضوع: رد: قصيدة بين الميم والحاء للشاعر مصطفى الجزار الإثنين سبتمبر 05, 2016 1:17 pm
واااااااااااااااااو روعة شكرا كتيرا على هده القصيدة وانا من عشاق الشعر والنتر الابداعي واااااااااااو والله يحمي اطفال القدس وينصر القدس وفلسطين امين يارب الصراحة تحفة سلمت اناملك